نقطة ومن أول السطر

نقطة.
ومن أول السطر

حينما نكتب في أي موضوع قد تطول منا الفقرات , وحينها سيمل القارئ أو تتشتت أنت . حينما يحدث هذا الملل أو ذاك التشتت لابد من بداية فقرة جديدة , يعني : " نقطة ومن أول السطر" .
وأحياناً يأبى عليك المعنى الذي تريد الوصول إليه , فتجد نفسك تنتهي من حيث تبدأ , وتضطرب منك الفقرة , فحينها: " نقطة ومن أول السطر" .
وأحياناً أخرى تجد نفسك قد خرجت عن الهدف الذي تنشده , وأحياناً تتشابك عليك الموضوعات , وأحياناً تتوقف عن الكتابة فلا تجد ما تقوله , وقتئذٍ لابد من : " نقطة ومن أول السطر" .

أحبائي :

حياتنا فيها الكثير من الشبه بهذه الفقرات ؛ قد تطول فقرات حياتنا , وحينها نشر بالملل والسأم وربما الضجر , ونحتاج إلى بعض التغيير أو كله , فلابد من : " نقطة ومن أول السطر" .
وقد تضطرب حياتك حينما تواجه مشكلة معينة , فتجد نفسك تدور في حلة مفرغة أو تنتهي من حيث بدأت , وحينها : " نقطة ومن أول السطر" حتى تستعيد توازنك واتزانك .
وأحياناً تجد نفسك قد خرجت عن المسار الصحيح لحياتك , وحيئنذٍ العود أحمد , فلابد من: " نقطة ومن أول السطر" .
وأحينا ينقطع نفسك من الدوران في ساقية الحياة , فيحنها لابد أن تتوقف وتبدأ من جديد لأنك ستدور ستدور رغماً عنك ’ ولكن لابد من " نقطة ومن أول السطر" .

بقلم الدكتور / مجدي الجاكي